فَغَمَّ ذلِكَ يُونَانَ غَمًّا شَدِيدًا، فَاغْتَاظَ . وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ : « آهِ يَا رَبُّ، أَلَيْسَ هذَا كَلاَمِي ..» يونان ٤ معضلة ومشكلة أن يقف خادم ويتحدى الجميع بوجهة نظره وفي حالة تحققها يغتاظ ويحزن غير مبالٍ بالنتيجة هل هي للخير أم لا إنما يغتاظ لأنه تعب عن غير اقتناع تعب في شيء عكس وجهة نظره وهذا التعب حتى وإن آل إلى الخير فهو غير مهتم وغير متأثر لذلك ويقول لله كما قال يونان : " أليس هذا هو كلامي " كنت أعرف أن هذا سيحدث فلماذا أتعبتني؟ ! وأخرجتني من بيتي وأنت ستفعل ما تريد ف...
كل كلمة تقابلك سواء كنت تقرأ أو تسمع، وكل موقف يحدث في حياتك اليومية حاول أن تسمع صوت الله من خلاله، ماذا يريد أن يقول لك؟ لا تجعل المواقف تمر عليك دون أن تتعلم، ودون أن تقترب إلى الله كما قال: "خرافي تسمع صوتي"، فتعلم دائمًا كيف تميز صوت الراعي الصالح الذي يرعى نفوسنا ويردها من التيه في العالم.