فَغَمَّ ذلِكَ يُونَانَ غَمًّا شَدِيدًا، فَاغْتَاظَ. وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «آهِ يَا رَبُّ، أَلَيْسَ هذَا كَلاَمِي ..»
يونان ٤
معضلة ومشكلة
أن يقف خادم
ويتحدى الجميع بوجهة نظره
وفي حالة تحققها
يغتاظ ويحزن
غير مبالٍ بالنتيجة
هل هي للخير أم لا
إنما يغتاظ لأنه تعب عن غير اقتناع
تعب في شيء عكس وجهة نظره
وهذا التعب حتى وإن آل إلى الخير
فهو غير مهتم وغير متأثر لذلك
ويقول لله كما قال يونان:
"أليس هذا هو كلامي"
كنت أعرف أن هذا سيحدث
فلماذا أتعبتني؟!
وأخرجتني من بيتي
وأنت ستفعل ما تريد في النهاية
كان يمكن أن تفعل ما تريد
دون أن أتحرك من موضعي ..
ولكن الله الذي يريد أن يشركنا معه
وهو غير محتاج لنا على الإطلاق
يريد أن يعطينا بركة الخدمة
ويعلمنا ولو شيء يسير من محبته وحنانه
لذلك ينبغي علينا
أن نعمل في الخدمة
ونترك النتائج لله
يفعل ما يشاء
واثقين أن مشيئته هي الخير
الخير فقط
حتى وإن لم نفهم هذا ..
تعليقات
إرسال تعليق