ليس لي إنسان
هي أكثر كلمة نقف
أمامها
عندما نقرأ فصل شفاء
المخلع (يوحنا5)
ولكن ماذا إن كان الله
يرسل لنا كلمته
عن طريق الكثيرين
ونحن الذين نستكمل
حياتنا
في الرقاد والجلوس
كم من مرة
أرسل الله لي كلمته
عن طريق أب
أو أخ
أو صديق
أو حتى شخص لا أعرفه
وأنا الذي أكملت
حياتي راقدًا
طوبى للإنسان
الذي يستخلص رسالة
الله له
من أحداث يومه
العادية
يستخلص الكلمة
الموجهة له
حتى في أحاديث
الآخرين
فيكون قلبه مستعدًا
لاستقبال الكلمة التي
يمكن أن تغير حياته
مثل أبينا القديس
أنطونيوس
الذي سمع قول الإنجيل
في الكنيسة
مثله مثل كل المؤمنين
الحاضرين
ولكنه اعتبرها رسالة
شخصية
وتحرك على إثرها
لا تقل ليس لي إنسان
فأنت لست مخلعًا
تنتظر من يحركك
لا تقل ليس لي إنسان
فلديك الكثير من الناس
والسبل
حتى تصل إليك كلمة الله
اشكر الله على نعمته
الكثيرة في حياتك
اشكره على قدرتك على
الحركة
اشكره على أنه وهب لك
التوبة
ما دمت في الجسد
اشكره واسمع صوته
واتبعه
"الْيَوْمَ،
إِنْ سَمِعْتُمْ
صَوْتَهُ
فَلاَ تُقَسُّوا
قُلُوبَكُمْ"
(عبرانيين 3: 15)
تعليقات
إرسال تعليق