شكرًا لله على عطيته التي لا يُعبر عنها (٢كو ٩: ١٥) [ فلنشكر الرب ] هكذا تحث الكنيسة المؤمنين في بداية سر الافخارستيا " الشكر" وغيرها من الليتورجيات بعدما تنادي : " الرب مع جميعكم " ، و " ارفعوا قلوبكم " ، تستكمل دعوتها للشعب قائلةً : " فلنشكر الرب " فلنشكر الرب لأنه مستحق و مستوجب مستحق الشكر والمجد والإكرام والسجود على عظيم عطاياه لبني البشر وما أعظم ما قاله القديس بولس في تعبيره عن عطايا الله له بأنها عطايا لا يُعبر عنها مستخدمًا وصفًا سلبيًا حيث أن المصطلحات الإيجابية كلها لم تسعفه للتعبير ...
كل كلمة تقابلك سواء كنت تقرأ أو تسمع، وكل موقف يحدث في حياتك اليومية حاول أن تسمع صوت الله من خلاله، ماذا يريد أن يقول لك؟ لا تجعل المواقف تمر عليك دون أن تتعلم، ودون أن تقترب إلى الله كما قال: "خرافي تسمع صوتي"، فتعلم دائمًا كيف تميز صوت الراعي الصالح الذي يرعى نفوسنا ويردها من التيه في العالم.