الأمومة من أعظم المشاعر الإنسانية وأصدقها فالرب نفسه شبه تعامله معنا بتعامل الأم مع أبنائها في كثير من المواقف هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ . إشعياء ٤٩ : ١٥ وكأنه يقول إن نسيان الأم للرضيع من المستحيلات وفي موضع آخر يقول : كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا . إشعياء ٦٦ : ١٣ وهنا نجد أن الله نفسه يوضح المشاعر التي تقدمها الأم لأبنائها ولم يجد أعلى منها ليفهمنا بها مشاعره نحونا وفي الكتاب المقدس نجد أيقونات للأمومة في كثير...
كل كلمة تقابلك سواء كنت تقرأ أو تسمع، وكل موقف يحدث في حياتك اليومية حاول أن تسمع صوت الله من خلاله، ماذا يريد أن يقول لك؟ لا تجعل المواقف تمر عليك دون أن تتعلم، ودون أن تقترب إلى الله كما قال: "خرافي تسمع صوتي"، فتعلم دائمًا كيف تميز صوت الراعي الصالح الذي يرعى نفوسنا ويردها من التيه في العالم.