التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2024

وعود الله شافي أنفسنا وأجسادنا

  تعالَ معي أيها الحبيب  لنفتش في بعض وعود الله من خلال كلماته المحيية في الكتاب المقدس -١- إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ،  تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ. يوحنا ٧: ٣٨، ٣٩ كيف دعا الله العِطاش إلبه ووعد بتسديد احتياجاتهم مهما كان الاحتياج فأيًا كان نوع العطش فبمجرد أن تُقبل للمسيح تشرب وإيمانك به لا يجعلك ترتوي فقط بل تجري من بطنك أنهار ماء حي لتفيض وتروي غيرك من فيض نعمة الله داخلك -٢- اِسْأَلُوا تُعْطَوْا.  اُطْلُبُوا تَجِدُوا.  اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. متى ٧:٧ وهنا وعد صريح بأنك ستجد ما تسأل وما تطلب ولن يكون أمام باب مغلق بالإيمان الذي فيك وهذا يأخذنا لوعد آخر -٣- كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ  مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ. متى ٢١: ٢٢ ولنركز على كلمة "كل" وكلمة "مؤمنين" ونثق في وعود الله وفي قوة كلمته وكلمة "كل" هنا تأخذنا لطلبة من القديس بولس الرسول من أجل المؤمنين -٤- فَيَمْلأُ إِلهِي  كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ  بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ  فِي الْمَسِيحِ يَ...

معك الأمان

  كنت عنيدًا جاهلًا غير مدرك فابتعدت عنك وخرجت خارج حظيرة الأمان ظنًا مني أنني سألتقط أنفاسي بعيدًا عن عصاك  التي رأيت فيها تقييدًا لحريتي بسبب قصر نظري فخرجت وبدلًا من ألتقط أنفاسي اعتراني الخوف والرعب  بعد أول خطوة خارج الحظيرة خوفًا حبس أنفاسي وأضاع صوتي وتكاثرت حولي الذئاب وصرت مطمعًا لكل ذئب رأى أني فريسته السهلة خارج الحظيرة ولكنك بالرغم من كل مشاعري السلبية نحوك وبالرغم من كل شيء جئت خلفي مسرعًا بعصاك التي ظننت أنها تقيدني ورأيت أن عصاك هي رمز رعايتي رمز حمايتي وأماني جئت خلفي وخلصتني من كل خطر ورددتني إلى حضنك الآن أنا في أمان ومعك لا أريد شيئًا على الأرض