كنت عنيدًا
جاهلًا غير مدرك
فابتعدت عنك
وخرجت خارج حظيرة الأمان
ظنًا مني أنني سألتقط أنفاسي
بعيدًا عن عصاك
التي رأيت فيها تقييدًا لحريتي
بسبب قصر نظري
فخرجت وبدلًا من ألتقط أنفاسي
اعتراني الخوف والرعب
بعد أول خطوة خارج الحظيرة
خوفًا حبس أنفاسي
وأضاع صوتي
وتكاثرت حولي الذئاب
وصرت مطمعًا لكل ذئب
رأى أني فريسته السهلة خارج الحظيرة
ولكنك بالرغم من كل مشاعري السلبية نحوك
وبالرغم من كل شيء
جئت خلفي مسرعًا
بعصاك التي ظننت أنها تقيدني
ورأيت أن عصاك هي رمز رعايتي
رمز حمايتي وأماني
جئت خلفي وخلصتني من كل خطر
ورددتني إلى حضنك
الآن أنا في أمان
ومعك لا أريد شيئًا على الأرض
تعليقات
إرسال تعليق