إن كان العالم قد إمتلأ عن آخره بالمشاعر الرديئة،
وأصبح التزييف في كل شيء،
ومخافة الله تتلا شى من القلوب،
وأصبحت المصالح هي التي تتكلم ويعلو صوتها،
والظلم والظلام يخيم على الساحة بأكملها،
فأنت لا تسكت ولا تكف عن الصراخ إلى الله
الذي سينصفك سر يعًا حسب وعده،
وسيعمل في القلوب ال متحجرة،
ويصلح الأراضي المجد بة،
ويغير الطبائع الصعبة،
ويقرب كل من ابتعد،
ويجمع غنيما ته المشتتة،
ويرعاها بعدل...
"أَفَلَا يُنْصِفُ ٱللهُ مُخْتَ
ٱلصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَارً
وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟
أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُنْصِ
(لوقا ١٨ : ٧ ، ٨)
تعليقات
إرسال تعليق