سَمِعت عن يسوع وأنه قادر على شفاء الأمراض،
وآمنت بكل قلبها أ
ولهذا خرجت وسط الزحام الشديد،
فإنها في الشريعة اليهودية نجسة
ولكنها قررت أن تذهب ليسوع وتنا
ووسطالزحام اجتهدت جدًا حتى تصل
فكان يحيط به الكثير من الناس،
ويتحدث مع هذا وذاك، والضجيج في
فقررت قرارًا غريبًا،
وهو أن تنزل للأرض وتذهب إليه ز
حتى تصل إلى طرف ثوبه،
لم يكن السبب الوحيد لاختيارها
ولكن الحاجز النفسي وشعورها بأنها نجسة
جعلها لا تفكر في أن تلمسه هو بل طرف ثوبه،
وبالفعل زحفت حتى وصلت لطرف ثوبه،
ولمسته، وبعد هذه اللمسة شعر
لم يعد هناك ألم لا نفسي ولا جسدي،
فرح قلبها وقررت الرحيل فقد
ولكن الرب يسوع الذي يُقدِّر الإيمان
أراد أن يجعل إيمانها هذا
فسأل من حوله: "من لمسني"، فساد الصمت على كل
وتعجب كل الواقفين، وسألوه: "كل هذه الجموع التي تحيط بك
وتسأل من لمسني؟!"،
بالتأكيد هناك من لمسك
فالكل حو
أما هو فأراد أن يُظهر الموقف
فقال لهم
وهنا جاءت المرأة في حياءٍ شديد
التي نقف أمامها ونتعجب في كل مرة نقرأ
أما الرب يسوع الذي يشفي كل منكسري القلوب
فقد قال لها: "إيمانك قد شفاكِ"،
ورفع رأسها المنكسة،
وأقامها من
وجعلها علامةً
أما نحن الذين ننزف يوميًا بخطا
وينهكنا هذا النزيف و
ويجعلنا نشعر أنه قد صار حاجزًا
فلنخرج ونتضع وننزل تحت الأقدام
ونسعى بجهدٍ حتى نصل للرب يسوع
بل أن نأكل جسده ونشرب دمه الأقدسين،
فبتناولنا منهما سينقطع نزيف الخطية،
وسيرفع الله رؤسنا المنكسة
ويعطينا حياةً أبديةً معه.
له المجد إلى الأبد أمين
تعليقات
إرسال تعليق