في الحقيقة الفرق بين الكلمتين
فلا يمكن أن تُخدع
ولكن الفرق في ا
خفيفة لا تراها،
فقد تظن أنك تخدم وأنت
وليس فقط تخدع غيرك ولكنك
+الحنطة والزوان.
سبق الرب يسوع وأعطانا مثل الحنطة والزوان،
والحنطة والزوان متشابهان في الشكل
لا يفرقهما إلا
ولكن على الرغم
فالحنطة من أهم الثمار والتي صارت رمزًا للإفخارستيا،
وأما
وبا
توحي بثمار محيية ولكنها في النهاية لا شيء،
ويحدث هذا بخداع
سوى الإنسا
في ضوء
الإنسان الروحي
وتزداد
فيحاسب نفسه
فهو يُدرك
فهذا الإنسان لا يمكن أن يُخدع،
هذاالإنسان يعرف جيدًا أن
+كيف تكون خدعة؟
من الصعب تمييز الخداع في الأمو
فعلمنا الآباء أن تمييز الضربات اليمينة أصعب بكثير
من الحروب بالخطايا المعروفة ا
فالضر
وتتخفى وراء ستار الروحانية والفضيلة والقداسة،
ولكنها
بل وتُبعِد من يقع فيها بعيدً
فمثلًا قد تقود الإنسان غير الواعي موهبته في الكلمة
إلى الزهو والغر
حيث أنه مشغول
وقد يقود حافظي الألحان ومتقنيها حب الذات
والعُجْب ولا يشعر
حيث أنهم يظنون أنهم يُصلون
وقد يقع من يحفظ التنظيم والترتيب
في القسوة
حيث أنه يرى نفسه على حق وعلى الجميع الالتزام،
وبالمثل العديد من الأمور،
والمشترك بينهم أنهم وقعوا في الخطأ
ولكن تحت ستار مُزين بالشكل الروحي الكنسي،
ولكنهم لم يمتحنوا
ولم يُراعوا خلاصهم الشخصي وهم في الخدمة،
فضاعت من قلوبهم المخافة،
أحبوا أنفسهم أكثر
بل وأقول أيضًا أ
ولكن ليست الكنيسة كمعنى بل
وهذه هي الخدعة التي
+ نقطة رجوع.
يوجد رجاء لأقسى الخطاة،
فالله
ليس عليك سوى محاسبة نفسك،
والبدء في
وعندئذ تكون قد بدأ
وليست ا
فنحن جميعًا بحاجة للرجوع إلى الله،
نحن جميعًا بحاجة
طالبين منه أن يمنحنا الاستنارة
وينير طريقنا ويعيننا على خلاص أنفسنا،
فنصلي ونقول بنورك يارب نعاين النور،
ونطلب منه نعمة الإفراز
حتى نميزالأمور الصحيحة من الخاط
لكيلا نقع في خداع يبُعدنا عنه،
فنجد أنفسنا عشنا حياتنا ظا
ونحن في الحقيقة بعيدين كل البُعد عنه،
فنطلب منه
ونقتبس من طلبات القداس الباسيلي
ونقول: "اقتننا لك يا الله مخلصنا
لأننا لا نعرف آخر سواك،
اسمك القدوس
فلتحيا نفوسنا
ولا يقوَ علينا ن
ولا على كل شعبك".
تعليقات
إرسال تعليق