قبل أي صراعات
أو مشاحنات
داخل الصلوات الليتورجية
التي قد يسيء عدو الخير استخدامها
ليُفقدنا حلاوتها وفائدتها
لنتذكر قول إشعياء النبي
هو للتذكير والتبكيت
ولكنه مملوء رجاءًا أيضًا …
“رؤوسُ شُهورِكُمْ
وأعيادُكُمْ بَغَضَتها نَفسي.
صارَتْ علَيَّ ثِقلًا.
مَلِلتُ حَملها.
فحينَ تبسُطونَ أيديَكُمْ
أستُرُ عَينَيَّ عنكُمْ،
وإنْ كثَّرتُمُ الصَّلاةَ
لا أسمَعُ.
أيديكُمْ مَلآنَةٌ دَمًا.
اِغتَسِلوا.
تنَقَّوْا.
اعزِلوا شَرَّ أفعالِكُمْ مِنْ أمامِ عَينَيَّ.
كُفّوا عن فِعلِ الشَّرِّ.
تعَلَّموا فعلَ الخَيرِ.
اطلُبوا الحَقَّ.
انصِفوا المَظلومَ.
اقضوا لليَتيمِ.
حاموا عن الأرمَلَةِ.
هَلُمَّ نَتَحاجَجْ، يقولُ الرَّبُّ.
إنْ كانتْ خطاياكُمْ كالقِرمِزِ
تبيَضُّ كالثَّلجِ.
إنْ كانتْ حَمراءَ كالدّوديِّ
تصيرُ كالصّوفِ.”
إشَعياءَ ١: ١٤- ١٨
تعليقات
إرسال تعليق