التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كلمتين …

 

المعيار اللي الانسان المسيحي يقيس عليه نفسه 

هو وصية الإنجيل ..

١ربنا يسوع المسيح قال:

"الذي عنده وصاياي ويحفظها هو الذي يحبني" (يو١٤٢١)

"إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصايا" (يو١٤١٥)

معنى كدة إن مقياس محبة الإنسان لربنا هو حفظ وصيته

٢قال كمان ربنا يسوع

"كل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها،

 أشبهه برجل عاقل، بنى بيته على الصخر" (مت٧٢٤)

بيت على الصخر يعني لا يمكن يتهز قدام أقوى ريح

لكن لو على الرمل ممكن شوية هوا يوقعوه وينتهي

٣قال ربنا يسوع

"فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى 

وعلم الناس 

هكذا يدعى أصغر في ملكوت السماوات، 

وأما من عمل وعلم 

فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات" (مت٥١٩)

الكلام خطير بالنسبة لكسر الوصية

وأكتر خطورة للشخص اللي يعلم غلط

وكمان حدد مقياس العظمة في الملكوت 

العمل والتعليم

مش العمل بس

ولا التعليم بس

عمل وتعليم

طب لو الواحد وقع منه العمل 

يبقى محتاج يجاهد عشان ميقعش

لكن للأسف لو علم غلط

تبقى خطيته أصعب لأنه بيضر غيره

يبقى الخلاصة:

احفظ الوصية = محبتك لربنا

احفظ الوصية = أساسك على الصخر (المسيح)

انقض الوصية وعلم الناس غلط = أصغر في الملكوت

اعمل بالوصية وعلم بيها = تبقى عظيم في الملكوت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المطرود الذي صار بطريركًا

قوة   إيمان   وصلابة للبابا   كيرلس   السادس يندر   أن   تجدها   في   أحد عاش   حياته   ينظر   للمسيح للمسيح   فقط لا   يهتم   بشيء سوى   حياته   مع   الله وعشرته   معه   وارتباطه   به مينا   البرموسي   الذي   دخل   الدير بتذكية   من   البابا   يوأنس   ال   ١٩   شخصيًا ثار   عليه   رئيس   الدير   لدفاعه   عن   المظلومين وطرده   معهم   غير   آسفٍ طُرد   ولم   يلجأ   للبطريرك   الذي   يعرفه ويعرف   أسرته   بصفة   شخصية عندما   كان   مطرانًا   للبحيرة   والغربية ذهب   وعاش   في   طاحونة   للهواء في   منطقة   لا   يقطنها   أحد   من   الناس إلا   اللصوص   وقُطاع   الطرق وقطع   الطريق   على   اللصوص وجعل   المكان   كله   للصلاة   والتسبيح وصارت...

لي إنسان وأكثر

  ليس لي إنسان هي أكثر كلمة نقف أمامها عندما نقرأ فصل شفاء المخلع (يوحنا5) ولكن ماذا إن كان الله يرسل لنا كلمته عن طريق الكثيرين ونحن الذين نستكمل حياتنا في الرقاد والجلوس كم من مرة أرسل الله لي كلمته عن طريق أب أو أخ أو صديق أو حتى شخص لا أعرفه وأنا الذي أكملت حياتي راقدًا طوبى للإنسان الذي يستخلص رسالة الله له من أحداث يومه العادية يستخلص الكلمة الموجهة له حتى في أحاديث الآخرين فيكون قلبه مستعدًا لاستقبال الكلمة التي يمكن أن تغير حياته مثل أبينا القديس أنطونيوس الذي سمع قول الإنجيل في الكنيسة مثله مثل كل المؤمنين الحاضرين ولكنه اعتبرها رسالة شخصية وتحرك على إثرها لا تقل ليس لي إنسان فأنت لست مخلعًا تنتظر من يحركك لا تقل ليس لي إنسان فلديك الكثير من الناس والسبل حتى تصل إليك كلمة الله اشكر الله على نعمته الكثيرة في حياتك اشكره على قدرتك على الحركة اشكره على أنه وهب لك التوبة ما دمت في الجسد اشكره واسمع صوته واتبعه   "الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ" (عبرانيين 3: 15) ...

كلمات عن حياة القديس أرسانيوس

كلمات يمكن أن تُلخص حياة القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك الوحدة سأله الأب مرقس: "لماذا تهرب منا؟"  أجاب: "الله يعلم إني أحبكم،  ولكنني لا أستطيع أن أكون مع الله والناس (كمتوحد). ألوف وربوات السمائيين لهم إرادة واحدة وأما الناس فلهم إرادات كثيرة.  لهذا لا أقدر أن أترك الله وأصير مع الناس". الصمت من أشهر أقواله: "كثيرًا ما تكلمت وندمت  أما عن السكوت فما ندمت قط". الصلاة ‎ كان يقف للصلاة وقت الغروب والشمس وراءه،  ويظل واقفًا يصلى حتى تشرق أمامه من جديد  مقضيًا الليل طوله في الصلاة. السهر قال الأب دانيال إنه يقضي الليل كله ساهرًا،  وفي الصباح المبكر إذ تلزمه الطبيعة بالنوم،  يقول للنوم: "تعالَ أيها العبد الشرير"،  ثم يجلس ليختطف قليلًا من النوم ويستيقظ. الدموع إذ جلس يضفر الخوص (السعف)  تنساب دموعه من عينيه  حتى تساقط شعر جفونه من كثرة البكاء،  وكان في الصيف يبلل السعف بدموعه،  وكان يضع منشفة على حجره  تتساقط عليها الدموع أثناء عمله. التركيز على الهدف أرساني أرساني تأمل فيما خرجت لأجله.