يقول القديس كيرلس الكبير:
"الكنيسة هى سفينة
سائرة على أمواج هذا العالم،
تحمل المؤمنين إلى موطن القديسين،
هي الهيكل ومسكن الروح القدس".
ولذلك ينبغي أن نتعامل داخل الكنيسة
بكل توقير وإحترام
حاسبين ليس فقط خطواتنا وأفعالنا،
بل أيضًا أنفاسنا،
متذكرين دائمًا قول داود النبي
"لقد قدَّس العلي مسكنه" (مز٤٥: ٤)،
وأيضًا:
"ببيتك تليق القداسة يارب إلى طول الأيام" (٩٣: ٥)،
وقول القديس الأنبا موسى الأسود:
“من تعود الكلام بالكنيسة
فقد دل بذلك على عدم وجود خوف الله فيه”،
كما يقول القديس أنطونيوس الكبير:
"إذا ضُرب الناقوس لا تتوانى عن حضور الكنيسة ..
ولا تتحدث هناك مع أحد".
فإن كان مجرد الكلام داخل الكنيسة
يدل على عدم وجود مخافة الله في قلوبنا،
فكم وكم أي فعل آخر ...
لتكن مخافة الله حاضرة في قلوبنا
واضعين حدًا من نار لباب الكنيسة،
محاسبين أنفسنا عن كل فعل
وكل كلمة وهمسة تصدر منا داخل الكنيسة،
لأنها بيت الله،
فلا يصح أن تصدر منا أشياء
تعتبر إهانة لله في بيته.
تعليقات
إرسال تعليق