يوصينا القديس بولس
مع وصيته لتلميذه تيموثاوس قائلًا:
"وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ
الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا"
١تي ٦: ١٢
الحياة الأبدية
هي هدف العمر كله
هي محور الحياة
الذي ينبغي ألا نحيد عنه
الحياة الأبدية التي إليها دعينا
ورب المجد نفسه
عرَّف الحياة الأبدية بأنها:
أن نعرف الآب والابن،
وذلك من خلال إعلان الابن
ومسحة الروح القدس،
فالحياة الأبدية
هي شركة الثالوث القدوس
يقول الرب:
"وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ:
أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ
وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ"
يوحنا ١٧: ٣
ومعرفة الآب تتم من خلال إعلان الابن
كما قال الرب:
"وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ،
وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ
وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ"
متى ١١: ٢٧
وبشركة الروح القدس
الذي يفحص كل شيء
حتى أعماق الله
فكل مؤمن في سر الميرون
أخذ المسحة المقدسة
التي جعلته هيكلًا للروح القدس
وكما قال القديس يوحنا:
"وَأَمَّا أَنْتُمْ
فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ
وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ"
يوحنا الأولى ٢: ٢٠
لذلك نحن أمام بعض الحقائق وهي:
١- نحن دعينا للحياة الأبدية.
٢- الحياة الأبدية هي أن نعرف الثالوث القدوس.
٣- معرفة الثالوث ليست بالمجهود العقلي
إنما بإعلان إلهي من الآب بالإبن في الروح القدس.
٤- الروح القدس يعمل في الإنسان
من خلال المسحة؛ أي سر الميرون المقدس.
محبة الله الآب
ونعمة الابن الوحيد
ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
وشركة وموهبة الروح القدس
تكون مع الجميع
ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد
أمين
تعليقات
إرسال تعليق