ثُمَّ رأيتُ مَلاكًا آخَرَ قَويًّا نازِلًا مِنَ السماءِ، مُتسربلًا بسحابةٍ،
وعلَى رأسِهِ قَوْسُ قُزَحَ …
وصَرَخَ بصوتٍ عظيمٍ كما يُزَمجِرُ الأسَدُ.
وبَعدَ ما صَرَخَ
تكلَّمَتِ الرُّعودُ السَّبعَةُ بأصواتِها …
كُنتُ مُزمِعًا أنْ أكتُبَ،
فسمِعتُ صوتًا مِنَ السماءِ قائلًا ليَ:
«اختِمْ علَى ما تكلَّمَتْ بهِ الرُّعودُ السَّبعَةُ
ولا تكتُبهُ».
والمَلاكُ الّذي رأيتُهُ …
رَفَعَ يَدَهُ إلَى السماءِ،
وأقسَمَ بالحَيِّ إلَى أبدِ الآبِدينَ …
أنْ لا يكونَ زَمانٌ بَعدُ!.
رؤيا يوحَنا ١٠
نهاية الزمان
ملاكًا متسربلًا بسحابة
وعلى رأسه قوس قزح
قوس قزح علامة العهد بين الله والبشر
الذي صار الآن رمزًا للمثلية في العالم
يُفسد البشر كل شيء
حتى العلامات المقدسة
وكأن الشيطان في تحدي سافر
حوَّل علامة العهد
التي يراها الله فيقول لا أعود أهلك الإنسان
لعلامة تحدي مع الله
الله الذي أنزل نارًا وكبريتًا
على سدوم وعمورة
وحكم عليهما بالخسف
بسبب خطيتهم المتفشية
الآن يرفع الشيطان علامة العهد في وجه الله
وكأنه يتحداه ويقول له
انظر علامتك التي تعهدت بها للبشر
هم يعصونك مثل أهل سدوم
ولكن انظر لعلامتك وقُل
لا أعود أهلك الإنسان
في الرؤيا
الملاك على رأسه قوس قزح
والرعود السبعة تكلمت
وصوت من السماء يأمر يوحنا الرائي
لا تكتب ما تكلمت به الرعود السبعة
وبعدها يقسم الملاك بالله الحي
ألا تكون حياة على الأرض …
بماذا تكلمت الرعود السبعة؟!
هل تكلمت بتحول علامة العهد
التي على رأس الملاك
لعلامة للتحدي
يرفعها الشيطان في وجه الله
نرى الآن
رؤساء وحكومات الدول المدعوة عُظمى
يقرون بالمثلية
ويتعهدون بالمحافظة على المثليين
ويفتخرون بوجودهم
على أنهم رمز للحرية
ويعاقبون الدول التي لا تدعم المثلية
ما هذا الهراء أيها البشر!!!
هل تكلمت الرعود السبعة
بأن نهاية الحياة على الأرض
بتحول العلامة التي على رأس الملاك
من علامة خير وعهد لله مع البشر
لعلامة يتحدى بها البشر الله الذي خلقهم
"ذكرًا وأنثى خلقهما"
الله يرحم شعبه
ويرفع عن العالم كل فكر رديء للمضاد
ولنتمسك بوصية الله
وتعاليمه في الكتاب المقدس
ونتمسك بكنيستنا المجيدة وتعاليمها
ونصلي أن يحفظنا الرب في إيمانه
وينعم لنا بسلامه إلى التمام.
تعليقات
إرسال تعليق