ظُلمَة وظُلْم وكل هذا يوحي بعدم وجود الله، فالإنسان خلق له مناخ من الظلمة ليوحي لنفسه بعدم وجود الله خالق النور، وفي هذه الظلمة يجد ستارًا لأعماله المشينة، وهذه الحقيقة ذكرها ربنا يسوع المسيح حينما قال : " لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور، ولا يأتي إلى النور لئلا تُوبَّخ أعماله ". ( يوحنا٣ ) الله ليس هو المسبب لهذه الأمور، وإنما شرور الناس التي تزايدت، ومخططاتهم وشهواتهم هي التي جعلتهم يحبون الظلمة، وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس...
كل كلمة تقابلك سواء كنت تقرأ أو تسمع، وكل موقف يحدث في حياتك اليومية حاول أن تسمع صوت الله من خلاله، ماذا يريد أن يقول لك؟ لا تجعل المواقف تمر عليك دون أن تتعلم، ودون أن تقترب إلى الله كما قال: "خرافي تسمع صوتي"، فتعلم دائمًا كيف تميز صوت الراعي الصالح الذي يرعى نفوسنا ويردها من التيه في العالم.